الأسبقيات والملتقيات
ملتقى الطرق هو المكان الذي يتقاطع فيه طريقان أو أكثر أو حيث يتفرع فيه طريق إلى
مسارات متعددة. يمكن أن يكون الملتقى على شكل
تقاطع عند التقاء طرق بشكل زاوية
أو تفريع عند انشعاب طريق واحد إلى طرق متعددة
ملتقى الطرق ثلاثي
نوع من التقاطعات يحدث عندما ينتهي طريق فرعي عند طريق رئيسي. ويعد من أكثر التقاطعات شيوعًا في شبكات الطرق
ملتقى طرق رباعي
ملتقى الطرق الرباعي تقاطع طريقان بشكل متعامد أو بزوايا مختلفة، مما يؤدي إلى إنشاء أربعة اتجاهات أو مسارات لحركة المرور.
حق الاسبقية في المدار
المدار هو نوع من ملتقيات الطرق، يتميز بتصميم دائري . يُستخدم لتقليل الازدحام وتحسين السلامة على الطرق، من خلال تنظيم الأولويات وتوجيه حركة المركبات بسلاسة.
تدور حركة المرور دائمًا في اتجاه واحد عكس عقارب الساعة اي على اليسار
الانشعاب
هو نوع خاص من ملتقيات الطرق حيث يتفرع طريق رئيسي إلى طريقين أو أكثر. يُستخدم لتوجيه حركة السير في اتجاهات مختلفة أو لتقليل كثافة المركبات في مسار واحد.
ملتقيات الطرق تكون اما منظمة او غير منضمة ولكل حالة قواعد خاصة
ملاحظة:
عند الملتقيات المنظمة: الالتزام بالإشارات والعلامات ضروري او شرطي المرور
عند الملتقيات غير المنظمة: يجب توخي الحذر وتقليل السرعة وإعطاء الأولوية حسب القواعد.
الملتقيات غير المنظمة
الملتقيات الغير منظمة يتم الاعتماد على قاعدة عامة وهي
اعطاء الاسبقية للعربات القادمة من اليمين
الملتقيات المنظمة
تكون منظمة اما بوجود
1 رجل امن او شرطي المرور
2 اضواء تنظيم حركة السير
3 إشارات التقاطع
وقد تجدهم معا في بعض الاحيان وفي هاته يبدأ احترام كل على حدى حسب ترتيب الشرطي الاضواء ثم الاشارت
إشارات التقاطع
السيارات ذات اسبقية ولا تلتزم بقوانين السير لطبيعة عملها
طريق ذات اولوية في جميع الملتقيات
الاول والثاني
الى غاية نهاية طرية ذات اولوية
طريق ذات اولوية في ملتقى الطرق الاول فقط
يؤدي هذا الخط نفس دور علامة قف، حيث يوجب على السائق الوقوف والتأكد من خلو الطريق من المركبات قبل العبور
يؤدي هذا الخط نفس دور علامة اترك حق الأسبقية ، حيث يلفت انتباه السائق إلى وجوب السماح بمرور المركبات القادمة من اليمين أو اليسار قبل متابعة السير.
تُعدُّ الأسبقيات من أهم القواعد التي يجب على السائقين احترامها عند القيادة، خاصة عند الوصول إلى الملتقيات (التقاطعات). فالالتزام بهذه القواعد يسهم بشكل كبير في الحد من الحوادث وضمان سلاسة حركة المرور. في المغرب، يعتمد قانون السير على إشارات المرور، والعلامات الأفقية، والأسبقيات الطبيعية لتحديد من له الحق في المرور عند كل تقاطع
عند الاقتراب من ملتقى طرق، أول ما يجب على السائق ملاحظته هو وجود علامات تنظيم المرور، مثل علامة "قف" أو "أعطِ الأسبقية". في حالة وجود هذه العلامات، يكون من الواضح من عليه التوقف ومن له الأسبقية. علامة "قف" تُلزم السائق بالتوقف الكامل والتحقق من خلو الطريق قبل مواصلة السير. أما "أعطِ الأسبقية" فتعني وجوب التمهل وترك الأولوية للمركبات القادمة من الاتجاهات الأخرى
إذا لم تكن هناك أي علامات، تُطبّق قاعدة الأسبقية لليمين، أي أن السائق يجب أن يعطي الأسبقية للمركبة القادمة من يمينه. هذه القاعدة شائعة جداً في الأحياء السكنية أو المناطق التي لا توجد بها إشارات تنظيمية. ويجب الانتباه جيداً لأن تجاهل هذه القاعدة قد يؤدي إلى حوادث خطيرة
أما في الدوارات (المدارات)، فتكون الأسبقية عادة للمركبات الموجودة داخل المدار، إلا إذا كانت هناك لافتة تشير إلى خلاف ذلك. ويجب على الداخلين إلى الدوار التمهل وترك المجال للسيارات القادمة من اليسار. ويُستثنى من هذه القاعدة بعض الدوارات التي يتم تنظيمها بعلامات واضحة
في الحالات التي تكون فيها حركة المرور مكثفة أو عند تقاطع طرق رئيسية، يمكن أن توجد إشارات ضوئية تنظم المرور. في هذه الحالة، يجب احترام إشارات الضوء الثلاثة: الأخضر، الأصفر، والأحمر
الاحترام الصارم للأسبقيات لا يُظهر فقط احترام السائق للقانون، بل يدل على وعيه وحرصه على سلامة الجميع. كما أن التجاوز الخاطئ أو عدم احترام الأولوية يُعتبر من المخالفات الجسيمة في قانون السير المغربي، ويُعاقب عليه بغرامات مالية ونقاط تُخصم من رصيد السائق
حق الاسبقية في المدار
-
القاعدة العامة:
-
الأسبقية تكون دائمًا للسيارات الموجودة داخل المدار.
-
أي سائق يريد الدخول إلى المدار يجب أن ينتظر حتى يمرّ الذين هم داخله أولًا.
-
-
الاستثناء:
-
إذا لم تكن هناك علامة "أعط الأسبقية" (إلزام بالوقوف المؤقت) أو "قف" عند مدخل المدار، في هذه الحالة يُطبَّق القانون العام: الأسبقية لليمين.
-
-
الخلاصة:
-
أغلب المدارات في المغرب بها علامة "أعط الأسبقية"، وهذا يعني أنّ الداخل إلى المدار يعطي الأسبقية لمن هم بداخله.
-
في بعض المدارات القديمة التي لا توجد بها علامات، تكون الأسبقية للسائق القادم من اليمين حتى لو كان هو الذي يدخل المدار.
-