sommaire
الأسبقيات في قانون السير المغربي
الأسـبقيـات في قانون السير تشير إلى القواعد التي تحدد أي مركبة لها الحق في المرور أولاً في حالة تقاطع الطرق أو تغير الاتجاه. احترام الأسـبقيـة يساهم في تفادي الحوادث ويُظهر سلوكاً حضارياً في السياقة
ملتقى الطرق
يُعرَّف التقاطع بأنه نقطة تلتقي فيها طريقان أو أكثر، أو ينشعب طريق إلى عدة مسارات، بغض النظر عن زوايا محاور هذه الطرق. سواء كان التقاطع بزوايا قائمة، حادة، أو حتى ملتوية، يظل هذا الموقع من أهم المناطق التي تتطلب انتباهاً كبيراً من جميع مستخدمي الطري
في كل تقاطع، يحدث تداخل لحركة المرور من اتجاهات مختلفة، مما يخلق احتمالاً أكبر لحدوث الحوادث إذا لم تُراعَ قواعد الأسبقية والسلامة
لذلك، فإن فهم كيفية التعامل مع هذه التقاطعات، واحترام العلامات المرورية، والإشارات الضوئية، وقواعد الأسبقية، أصبح أمراً حيوياً لضمان انسيابية الحركة وسلامة الجميع
ملتقى طرق غير منظم (بدون علامات أو أضواء)
يُعتبر ملتقى الطرق غير المنظم من أكثر الأماكن التي تتطلب انتباهاً وتركيزاً كبيرين من طرف السائقين، لأنه لا يحتوي على إشارات ضوئية أو علامات مرورية تُحدد الأسبقية بوضوح. في هذه الحالة، يتم اعتماد قاعدة الأسبقية لليمين، وهي قاعدة أساسية في قانون السير
بمعنى أنه عند الاقتراب من هذا النوع من التقاطعات، يجب على السائق أن يُبطئ سرعته وينظر في جميع الاتجاهات، خصوصاً اليمين. فإذا كانت هناك مركبة قادمة من اليمين، يجب ترك الأولوية لها والانتظار حتى تمر، حتى وإن كان الطريق يبدو فارغاً في باقي الاتجاهات
عدم احترام هذه القاعدة قد يؤدي إلى حوادث خطيرة، لأن كل سائق يتوقع أن الآخرين سيحترمون أسبقية المرور من اليمين

ملتقى طرق منظم
يُطلق على ملتقى الطرق "منظم" عندما يكون مزودًا بعلامات مرورية أو إشارات ضوئية أو بوجود شرطي مرور، لتحديد من له حق الأسبقية. الهدف من هذا التنظيم هو تسهيل حركة السير وتفادي الحوادث الناتجة عن التداخل بين المركبات
في هذا النوع من الملتقيات، يجب على السائقين احترام العلامات الموجودة، مثل علامة "قف" التي تفرض التوقف الكامل قبل مواصلة السير، أو علامة "أترك الممر" التي تفرض ترك الأسبقية دون التوقف الكامل إذا كان الطريق خاليًا. أما إذا كانت هناك إشارات ضوئية، فيجب احترام ألوانها (أحمر = توقف، أخضر = مرور، برتقالي = الحذر)
عندما يكون شرطي المرور حاضرًا، فإن توجيهاته تُلغي كل العلامات والإشارات، ويجب الالتزام بإشاراته بدقة. تنظيم الملتقى يساعد على انسياب حركة السير ويقلل من خطر التصادم



المدار (الدوار – Rond-point)
المدار هو نوع خاص من ملتقيات الطرق يكون على شكل دائرة، تُسير فيه المركبات في اتجاه عقارب الساعة (في المغرب). الهدف من المدار هو تسهيل انسيابية حركة المرور وتفادي التوقفات المفاجئة
المدار المنظم
يُعتبر المدار منظمًا عندما يكون مزودًا بعلامات مرورية تُوضح الأسبقية، مثل
علامة "أترك الممر" (Cédez le passage) قبل الدخول إلى المدار
أو وجود إشارات ضوئية تنظم الدخول والخروج
في هذه الحالة، الأسبقية تُعطى للمركبات الموجودة داخل المدار. يجب على الداخلين الانتظار حتى تصبح الطريق فارغة
القاعدة: "من هو داخل الدوار له الأسبقية"
المدار غير المنظم
في بعض المناطق، قد تجد مدارات بدون علامات تنظم الأسبقية. في هذه الحالة، يُطبق مبدأ الأسبقية لليمين، أي أن السائق داخل المدار يجب أن يترك الأسبقية للمركبات القادمة من اليمين (أي تلك التي تنوي الدخول)
لكن هذا النوع من المدارات قليل الانتشار، لأن غياب التنظيم قد يسبب ارتباكًا للسائقين ويزيد من احتمال وقوع الحوادث
القاعدة: "من على اليمين له الأسبقية (إذا غابت العلامات)"
خلاصة
المدار المنظم: الداخل ينتظر، والخارج يمر

المدار غير المنظم: الداخل له الأسبقية إذا أتى من اليمين

لفهم هذا المحور بشكل دقيق ومتكامل، ندعوك إلى زيارة الرابط التالي الذي يتضمن شرحًا مفصّلاً للوحدة، مدعومًا بأمثلة واقعية، وصور توضيحية، وأسئلة تدريبية مشابهة لتلك التي قد تواجهها في الامتحان
: من خلال هذه الصفحة، ستتمكن من
استيعاب المفاهيم النظرية بشكل مبسّط
التعرف على القواعد التطبيقية الخاصة بالسياقة في السياق المغربي
مشاهدة رسوم وصور توضيحية تُسهل الفهم وتُعزز الاستيعاب البصري
اختبار معلوماتك من خلال مجموعة من الأسئلة التفاعلية، مع التصحيح والتفسير
نحن نحرص على أن يكون المحتوى مفهوماً للجميع، سواء كنت مبتدئًا أو في مرحلة التحضير للامتحان
اضغط على الرابط التالي للاطلاع على الوحدة بالكامل
زيارة صفحة الوحدة على موقعنا
لا تتردد في الرجوع إلى هذه الصفحة كلما احتجت إلى مراجعة أو توضيح. تَذكّر أن الفهم الجيد هو مفتاح النجاح في الامتحان، وكذلك في القيادة اليومية الآمنة
